9 طرق لتحسين العلاقة الحميمية مع زوجك
9 طرق لتحسين العلاقة الحميمية مع زوجك
العلاقة الحميمية مع زوجك لم تعد مرضية لكما أو في تراجع عن المستوى المرغوب ؟
بعد سنوات طويلة من الزواج، هل تبدو العلاقة الحميمية أقل توهجا أو لم تعد الرغبة جانحة لكليكما؟ إذن في هذه الحالة يجب عليكما إيجاد حل لهذه المشكلة و إحياء اللهب والعثور على الرغبة الجانحةمن جديد.بحثنا طويلا لنفيدك بنصائح قيمة من خبرائنا لإعادة تنشيط العلاقة الحميمية في أقل من 24 ساعة!
1 -لتحسين العلاقة الحميمية يجب أن تكون لها أولوية في حياتك:
إذا كان لديك أطفال وجدول زمني مليء بالالتزامات المهنية والاجتماعية ، يمكن أن تتراجع العلاقة الحميمية في نطاق الأولويات. وهذا أحد أسوأ الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الزوجان ، وفقا -لدون مايكل - اختصاصي علم الجنس السريري وأخصائي العلاقات ، ومؤلف كتاب "زوجي لا يمارس العلاقة الحميمية معي" فكل طرف يتحمل مسؤولية بدء العلاقة الحميمية وليست المسؤولية على طرف واحد، اعقدي هذا كميثاق مع نفسك مما سيمنحك الثقة كي تبادرين من جهتك ببدئ العلاقة وأيضا ستكون علامة للطرف الآخر على أنك لا تنتظرين منه دائما أن يتولى زمام المبادرة ، ولكنكما تشكلان فريقا معا.2- لتعزيز العلاقة الحميمية احتضن حبيبك
عانقي زوجك بحماس لتحسين حياتك الجنسية، ففي بداية العلاقة تكون هناك محفزات كثيرة لإشعال الشوق حيث نداوم على مسك الأيدي و الإحتضان و القبلات العاطفيةو لكن مع الوقت تصبح هذه الأشياء نادرة بشكل متزايد مع سرعة الوقت وتقلبات الحياة. يقول -رودي رهبار -عالم النفس الإكلينيكي: "إن قبلة طويلة عاطفية وأنت ترتدي ملابسك يمكن أن تذكرنا بالأسباب الأعمق لشغفنا تجاه بعضنا البعض وتصبح دافعا قويا للجاذبية الجنسية". لإعادة تشغيل الجهاز المسؤول عن الرغبة فأعمتدي حضن هادئ أو قبلة عاطفية في الصباح قبل أن يغادر زوجك للعمل. "هذه القبلة ستطارده طوال اليوم" ، ينحنا بهذا- ديب كاستالدو- معالج الزواج ومؤلف العلاقة الحميمية الدعم الفني للحب.3-جاملي شريكك لتحسين حياتك الجنسية:
لا يوجد شيء أفضل من الشعور بالإعجاب ومعرفة أن شريكنا ينجذب إلينا، إن المجاملات تساعد حقا في إحياء المشاعر فحاولي أن تذكري شريكك بمحاسنه حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته فهذا سيمنحه الثقة بأنك مازلت معجبة به، يقول- رودي رهبار- المجاملات تحيي المشاعر العاطفية وتقلل من الصراع وكذلك الإنتقاد. ابدئي بتسمية الأشياء التي تعجبك في شريكك مما سيكون له دورا في تطور المشاعر وتشجيع بعضنا البعض على أن نكون أكثر انفتاحا جنسيا.4-لتحسين العلاقة الحميمية بتركيز أكبر
أغلقي جميع الأجهزة الإلكترونية ففي عالمنا التقني ، يعد البقاء على اتصال أكثر أهمية من أي وقت مضى على المستوى المهني والشخصي. لكن الاعتماد الكبير على الهاتف والكمبيوتر يمكن أن يخرب حياتنا الجنسية والألفة بين الزوجين. تقول -كلوديا سيكس-"لقد أصبحت هذه الأجهزة طبيعة ثانية بالنسبة لنا حتى نتمكن من مقاطعة الجنس للرد على رسالة نصية أو بريد إلكتروني". ولكن أي شيء يمكنه أن ينتظر، إذن قوما بإغلاق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر أو اتركاها خارج غرفة النوم إذا كنتما تريدان أن تكونا حاضران بنسبة 100٪ و تستمتعا بعلاقتكما. "5-غرفة النوم هي مساحة مقدسة لتحسين العلاقة الحميمية
يجب أن تبقى غرفتك مساحة مقدسة خالية من الضغط الذي تعيشه طوال يومك، فلا يجب أن توجد فواتير على طاولة السرير ولعب الأطفال أسفل السرير... يقول -سيليست هولبروك- مستشار دكتوراه في الصحة الجنسية: "سيكون من الصعب عليكما تحقيق العلاقة الحميمية إذا كان كل ما حولك يذكرك بالتزاماتك الأخرى". "الكثير منا يترك الأشياء في غرفة النوم كبقية المنزل لكن يجب أن تكون الغرفة مكانا مقدسا يحفز حواسك عندما تجد نفسك مع شريك حياتك، أذن حافظي على غرفة النوم مرتبة واخرجي الغسيل ولعب الأطفال... والأشياء أخرى التي لا علاقة لها بهذه الغرفة لتحققي علاقة أكثر حميمية.6-لتحسين العلاقة الحميمية لا ترفضي مبادرة زوجك
من المؤكد أنه ستكون هناك أيام لا توجد لديك الرغبة في انشاء علاقة وهذا شيء عادي! ولكن لا يجب أن تجعلي رفضك لشريكك بشكل منتظم ، و دون سبب. يحذر -دون مايكل- من أن "الرفض المستمر سيء للعلاقة ، وإذا حدث ذلك كثيرًا ، يمكن أن يغضب الشخص الآخر ويسحب نفسه من العلاقة نهائيا ". بدلا من ذلك يمكنك أن تبقين منفتحة و متقبلة للعلاقة الحميمية حتى وإن كان ذلك عكس مزاجك فلا تنتظرين الظروف التي تناسبك والتي نادرا ما تتوفر كاملة، حيث أن أغلب النساء تذهب في التفكير بأنها قد عملت شعرها و لا تحب أن تفسده بالدوش... تضيف -كلوديا سيكس- "كلما زاد حبنا ، كلما أردنا القيام بذلك ، فقولي نعم لزوجك. "7-قومي بتحسين علاقتك الحميمية و لا تقارنيها مع علاقة غيرك
توقفي عن مقارنة علاقتك الحميمية بعلاقة الآخرينحياتك الجنسية هي حياتك ، لذلك لا تتشبثي بتوقعات غير واقعية لأنه سيخيب أملك. فالحكايات و القصص التي تحكى عبر الويب أو من بعض الأصدقاء ليس بالضرورة أن تكون واقعية. وتقول -سيليست هولبروك-: "ابحث عن حياة جنسية مرضية لكل منكما". لا تحكمي على ما تحبينه وما لا تحبينه فهذه الرغبات شخصية مثل بصمات أصابعك كل واحد يمتلك بصمته الخاصة، امنحي نفسك سراح و أنت مع زوجك لإيجاد بصمتك الجنسية كما تشائين وليس كما تعتقدين.
8-لتحسين العلاقة الحميمية يجب عليك الابتكار
الخروج عن المسار المألوف حيث نميل إلى استخدام الكلمات والإيماءات نفسها للإشارة إلى شريكناأننا نرغب في ممارسة العلاقة الحميمية. فغالبيتنا يبدأ بالتدليك أو الأحضان أو مباشرة عن طريق طرح السؤال: ماذا لو أقمنا علاقة هذه الليلة؟ يمكن أن يؤدي تغيير هذا السيناريو إلى زيادة الإثارة والرغبة ، لأنه سيأخذك خارج روتينك القديم.
تذكري نزهاتك الأولى مع شريكك، والتقلصات التي شعرت بها في بطنك عند الذهاب إليه أو رؤيته. يمكنك العثور على هذه الأحاسيس من خلال المغازلة مرة أخرى: أرسلي له رسائل نصية أو صور مثيرة خلال يومك.
يوضح لنا -سيليست هولبروك-: "إذا أرسلت إشارات إلى شريكك بأنك تريدين ممارسة العلاقة الحميمية ولا تقومين بذلك لاحقا ، فسيؤدي ذلك إلى إحباط وقلق " فتذكري دائما بعد إرسال إشارات الإثارة أن تكوني مستعدة لقضاء ليلة مليئة بالكثير من الشغب مع زوجك.
9-ناقشي تخيلاتك لتحسين العلاقة الحميمية
مناقشة تخيلاتك و رغباتك الخاصة علنا مع زوجك تزيدكما إثارة، يقول- Deb Castaldo- "التخيلات جزء من الحياة الجنسية ، سواء أكانت هذه التخيلات تنتمي إلى الواقع أم إلى الخيال ، فإن مشاركتها يمكن أن تغذي الإثارة الجنسية في علاقتك ". عندما تبدأ في إقناع شريكك برغباتك ، يصبح جنسك أكثر متعة لكليهما".ابدئي بكتابة كل تجربة جنسية تحلمين بها و قومي بإنشاء قائمة من الصفات والأوصاف والمشاعر، اقترحي على شريكك أن يقوم بنفس الشيء، ثم اقرئي القائمة التي كتبها زوجك و هو نفس الشيء يقرأ قائمتك، ناقشا بصوت مسموع وفكرا في تحقيق ذلك على أرض الواقع، ستجدين أن ذلك له مفعول قوي على تفجير رغباتك وتحسين العلاقة الحميمية لديكم.
تعليقات
إرسال تعليق