ثلاث خطوات لبناء الثقة بالنفس

 ثلاث خطوات بسيطة لبناء الثقة بالنفس

ثلاث خطوات لبناء الثقة بالنفس

الثقة بالنفس ليست هدية من السماء ، نحن الحرفيون قمنا ببناء نقص مزمن أو مؤقت للثقة في النفس، هذا شيء لا مفر منه و يجب مواجهته لذلك دعونا نخرج العدة  الخاصة بنا 》-مارتن تيلاك -المحلل النفسي في حوار مع DIRECT -القناة الإخبارية- يعطينا ثلاثة مفاتيح لتعزيز أسس ثقتنا في أنفسنا و تعزيز مهاراتنا  و تحسين مستوى أدائنا في مختلف المواقف.

من الطبيعي أنه مستحيل أن تشعر بالثقة في نفسك طوال الوقت ، لأننا لا نملك كل المهارات و القدرات اللازمة للتعامل مع كل شيء. ومع ذلك فإن علاقاتنا مع بعضنا البعض والتعرف على قدراتنا يجعلنا نشعر بمزيد من الهدوء في مواجهة مواقف حياتنا اليومية.

يتسبب لنا نقص الثقة بالنفس في أعراض مزعجة تظهر في شخصيتنا على شكل انزعاج من الاجتماع مع الآخرين ، أو التردد في القرارات أو انخفاض قيمة المهارة...
باختصار ، يمكن أن يؤدي عدم الثقة بالنفس إلى الفشل على مستويات متعددة في حياتنا.

   بناء الثقة بالنفس
ثلاث خطوات لبناء الثقة بالنفس


إن الثقة بالنفس أمر  يتم بناؤه وتشكيله وصيانته من خلال تقنيات وإجراءات ملموسة. يوضح مارتين تيلاك  المحلل والمعالج النفسي في مقابلة لـ Direct  أن أعمال البناء هذه تتمحور حول ثلاثة جوانب:

1- الخطاب الداخلي:


ثلاث خطوات لبناء الثقة بالنفس

دعونا نتوقف عن تحديد أخطائنا وننسى النقص في صفاتنا. و نبدأ ب "الحوار الداخلي (...) الذي سيبني سلوكنا" ، يشرح مارتين تيلاك. قد تكون جمل بسيطة جدًا ، على سبيل المثال: أقابل جاري الذي لم يستقبلني بترحيب فألوم نفسي وأقول "اللعنة ، أنا سيئة"،  كان بإمكاني التفكير بطريقة موضوعية و أقول "جاري لا يمانع الترحيب و لكن ربما هو في مزاج سيء و لم ينتبه لي"

بصيغة أخرى ، دعونا نحدد في كلامنا الداخلي كل ما ينقص من احترامنا لذاتنا ، وكل ما هو تعسفي في حقنا و يقلل من قيمتنا ونستبدله بخطاب أكثر موضوعية (وليست إيجابية) ، لنتجنب بذلك الإنتقاص من قيمتنا  ونعزز صورتنا الذاتية لأنفسنا.

2- بناء مقياس للقيمة الذاتية الخاص بنا: 

  يجب أن نفصل أنفسنا عن الماضي
"عندما يكون لدينا آباء يضعون أصابعهم دائما على الخطأ ، فإننا نميل إلى فعل الشيء نفسه. لذا ضع الماضي في مكان بعيد ، واعد النظر في انتقادات الوالدين  وأوامرهم، و ابني نظامك الخاص للقيم ، ومقياسا شخصيا "ينصح مارتن تيلاك".
الأشخاص و الأحداث الذين مررنا بهم في حياتنا اكتسبنا منهم قاطرات ذات معتقدات محدودة لها وجهة نظر سلبية عن قيمة أنفسنا. لنتحرر من قناعاتهم ونبني نظم معتقداتنا الخاصة ، والتي تتوافق مع ما نفكر فيه وما نريده ليساعدنا على الاعتقاد الإجابي في أنفسنا. 

3- المرور إلى العمل المصحوب بتقييم القدرات:


الانتقال إلى العمل ، حتى لو تم ببطء ، أفضل من القفز مرة واحدة ، و هذا شرط أساسي لتعزيز الثقة بالنفس ، لأنه يوفر لنا دليلا على قدراتنا في كل خطوة و يرفع من التحدي -تحدينا لأنفسنا - مرة بعد مرة. 

يقترح مارتين تيلاك أن نقيم ثقتنا في أنفسنا على مقياس من 1 إلى 10 في مواقف محددة.
إنه رهان آمن مع نفسك لأنك نادرًا ما ستكون عند نقطة الصفر و في كل موقف ستتحدى نفسك مرة بعد مرة لتحصل على نقطة أفضل. 

بعد العمل بطريقة التنقيط على مقياس الثقة ستجد نفسك قادرا على تحليل مهاراتك وأكثر وعيا بمواردك و صفاتك و أكثر إيمانا بمواهبك و مهاراتك.

لا تستهين بهذه الطرق مهما بدت لك بسيطة فهي تملك مفعول السحر على شخصيتك، ابدأ من الآن و بعد فترة ليست بالطويلة ستلاحظ نتائج جد مرضية لك.

تعليقات

  1. مفيد جدا و شكرا على المعلومات القيمة

    ردحذف
  2. فعلا نصائح مهمة و عملية. خصوصا تجنب النقد الذاتي و ارجاع الغلط لأنفسنا.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة