5 خطوات بسيطة لاسترجاع زوجك الذي أوشكت على فقدانه

5 خطوات بسيطة لاسترجاع زوجك الذي أوشكت على فقدانه

5 خطوات بسيطة لاسترجاع زوجك الذي أوشكت على فقدانه

   
    قلتي لنفسك "نعم للأفضل و للأسوأ" قبلت و صبرت منذ سنوات لتحافظي على بيتك و لتربي أبناءك، و مرة واحدة تتفاجئين بتغيير كبير في تصرفات زوجك اتجاهك، برود و فتور في العلاقة التي طالما كانت مليئة بالحب و المودة، هذه العلاقة التي طالما ضحيت بالغالي و النفيس من أجل إنجاحها، و في المقابل أهملت التفكير في نفسك و حياتك الخاصة لم تعيريها ولو جزء من وقتك أو اهتمامك، تشعرين الآن أن مركبك يملأه الماء  ببطء ، و قريباً سيكون هناك الكثير من الانخفاضات التي ستغرق كل شيء؛ و أنت... لا تريدين ذلك؟!!!

 قاتلي من أجل استرجاع  زوجك؛ لكن تأكدي أولا من أنك تريدين ذلك حقا!!!

من المؤلم دائما الانفصال ، حتى إذا كنت مع شخص  توقفت عن حبه.  ولكن ماذا نقول إذا كنت  متعلقة بزوجك و مازلت تحبينه؟!!

لقد بنيت حياتك مع هذا الرجل، ولديك ذكريات معه،  فأنت تستثمرين معه أشياء مشتركة وهامة مثل المنزل والسيارة وقبل كل شيء قمت بتأسيس عائلتك الخاصة بك مع أطفالك الصغار الذين تحبينهم أكثر من كل شيء. لذلك يصبح الأمر أكثر صعوبة عندما يكون لديك كل شيء مع شخص ما لتخبري نفسك بأن كل شيء قد انتهى وأنك ستكونين وحيدة بدونه.

لكن قبل أي قرار  ربما سيكون من الأفضل لك أن تسألي نفسك هل هذا الرجل كان وفيا لك؟!!!

هل و أنت معه تتمكنين من العيش لنفسك وفقا لما تريدينه وليس لزوجك وعائلتك أكثر من اللازم؟!!!

هل أنت تحبين هذا الرجل ولست على استعداد لفقده؟!!!! 

هل وأنت في حاجة إلى المواسات لا تتخيلين غيره يأخذك في حضنه؟!!!

هذا كل ما تحتاجين إلى التفكير فيه قبل أن تقرري ما إذا كنت ستأخذين الأمور بعزيمة أم لا  لإنقاذ زواجك.

إذا كانت غالبية أجوبتك بنعم فيجب عليك المحاربة من أجل رجل حياتك و إنقاذ علاقتكما. 

 تذكري دائما أن الزوجين يتكونان من شخصين ، إنسانان وأنه لا يمكن أن يتوفقا إذا لم يجد أحدهما سعادة في العلاقة مع الآخر.
نحن لا نتحدث عن الرضا البسيط ، الذي يمكن تحقيقه بسهولة  ، ولكننا نتحدث عن الكثير من السعادة ، فرحة الاستيقاظ في الصباح بجانب بعض، المتعة في أن تأخذا وجبة  الغداء معا ، وحلاوة العناق الكامل والعاطفة و الحنان التي تتخلل حياتكما معا، لذلك يجب أن تسعي للكشف عن مصدر المشكلة التي تدمر علاقتكما؟
هل المشكل في مظهره الذي لم يتجدد منذ سنوات ولم يغير طريقة لبسه منذ أن عرفته لحد الآن؟ فتفاصيل بسيطة كهذه يمكن أن تطفي شغف أحاسيسك اتجاه زوجك، أم أنها مشكلة أكثر خطورة؟!!!
أم أنكما تغيرتما بطريقتين مختلفتين عن طريق اتخاذ مسارات معاكسة وغير متوافقة؟؟؟   أم أن ما بنيتماه معا لم يتوافق مع طموحاتك التي كانت مهمة جدًا بالنسبة لك؟؟؟   أم أنك تحسين أنك تورطت في شيء لا يناسبك؟

إذا كنت تشعرين أن مصدر المشكلة خطير حقا ، اسألي نفسك عما إذا كان الأمر يستحق المحاولة سواء إعطاء أحد منكم فرصة ثانية ، أو المحاولة معا كونكما زوجان و حريصان على إرجاع المياه إلى مجاريها. 

على الرغم من كل هذه الأسئلة التي نطرحها في مثل هذه الظروف، فإن الإجابة تأتي إلينا بسرعة كبيرة؛
إما أنها نعم  أنا أحب هذا الرجل مع كل الظروف؛  و أما لا فالحياة التي أقودها معه لا ترضيني، ولا تتوافق مع توقعاتي بسبب الاختلافات الكبيرة جدًا التي تفصل بيننا ، ففي هذه اللحظات يجب السماح لكل شيء يختفي تحت غبار السنوات الماضية أن يطفو على السطح لتتأكدي من عدم رغبتك في الإستمرار.

أما إذا كنت تريدين انقاذ زواجك و تسترجعين علاقتك السابقة مع زوجك و التي تفتقدينها الآن، و تعيدين كل شيء  بينكم كان  محبا و جميلا، أو حتى الوصول إلى علاقة أفضل من السابق ، فامنحي نفسك الوسائل التي ستساعدك على النجاح!

كيف تسترجعين زوجك عندما يبدأ في التغيير والبعد عنك؟


لقد مرت سنوات على زواجكما ، و أصبحت أما وأنت منسية إلى حد ما كامرأة من طرف نفسك؛ لا تهتمين بنفسك وغالبا ما يغمرك الروتين اليومي للعمل والمنزل ، لكل هذه المشكلات الصغيرة التي يتعين عليك إدارتها ، وليست بالخطيرة في حد ذاتها ولكنها مع ذلك مكمن غالبية المشاكل، حتى لو كنت تشعرين أنك معتنية بنفسك ، يمكنك إلقاء نظرة جيدة، إذا كان هو لا يهتم بمظهره مما يثير غضبك، أليس بدور تمتلكين قميص نوم  يناسبك و ترتاحين للنوم به منذ سنوات ، وحتى إذا تلاشى قليلاً  فأنت مصممة على ارتداءه؟

1-أعيدي التفكير في اهتمامك بنفسك: 


أنت زوجة زوجك ، أنت والدة أطفالك ، لكن يجب ألا يمنعك هذا بأي حال من الأحوال من أن تكوني المرأة التي كنت دائما، فأنت الشخص الذي يعتني بها ، الشخص الذي يعتني بتأنقها، فمن سيهتم  بنتف حواجبها و صبغ شعرها غيرك، يجب عليك أن تجدي المرأة التي نسيتها منذ فترة طويلة ، المرأة الجذابة التي  تفخرين بها ، المرأة  التي أغوت الشخص الذي أصبح الآن زوجك. امرأة نضرة في بشرتها ، وكذلك في جسدها الذي ينشر حولها الفرح والرائحة العطرة؛ كونك أما لا يمنعك من أن تكوني جميلة و مرحة ، بل على العكس فأنت دائما تمتلكين بالتأكيد أشياء جذابة  لتسليط الضوء عليها مثل الأرداف  أو الساقين التي لا تزالان ممشوقتان، لكن احذري من أن يكون  أكثر من اللازم، لا تبالغي كي لا يبدو الأمر غريبا بالنسبة لزوجك، أن تكون جميلة وأنيقة بشكل معقول. تشعرين بالرضا عن نفسك ، وسوف تشعرين أنك أفضل وفجأة سوف ينتقل رضاك عن نفسك إلى إحساس بالإغراء  لزوجك، دون أن تدركين ذلك ودون أدنى جهد ، فالرجل الذي تعيشين معه سيجد فيك المرأة  التي أغوته منذ سنوات.

لقد مرت سنوات وأنت تقولين لنفسك أنه من الجيد جدًا أن تصبحي مجددًا المرأة الجذابة التي كنت من قبل،  ولكن في الواقع  لا يحدث هذا دائما. مثل العديد من النساء ، فإن العمر قد زاد من وزنك بالتأكيد إذا لم تمارسي الرياضة بانتظام وإذا لم تتبعين حمية غذائية خاصة. لا تقلقي فالقليل من الرياضات اليومية مثل ربع ساعة من المشي في الصباح أو الركض في الحديقة وهذا سيعود بالترتيب مع قليل من العزيمة.  

لا تحاولي أن تجدي جسدك كفتاة صغيرة لم تنجب بعد، فإذا كان زوجك يفضل فتاة في سن صغير و تتمتع بجسم مثالي فمن الأساس لن  يتخذ القرار أن يبني عائلة معك، ﻷنه من البديهي أن يتغير شكل و جسم المرأة بعد الحمل و الولادة.

خذي وقتا لنفسك ، و استعيدي خرجاتك و مقابلاتك لأصدقائك ، مارسي شغفك و هواياتك. ستجدين ما فقدته في نفسك جسديا وعقليا. 
يجب أن تفكري في نفسك كامرأة وليس كأم فقط.

2-تقربي بحب و مودة إلى زوجك: 


بالتأكيد كان لديك لحظات منخفضة في زواجك ، أو اختبارات كان عليك التغلب عليها أو الإثنتين معا، كما كان لديك لحظات من الأسباب القوية  التي تخول لك  ترك كل شيء تقريبا و الذهاب خارج هذه العلاقة و لكنها كانت تجارب و تمكنت من التغلب عليها.

تحدثي عن ذلك مع زوجك ، دون عدوانية ، دون عتاب ، كملاحظة بسيطة، إنه أيضا يجب أن يشعر بمشاكل الطرف الآخر ، حقيقة أنكما تتحركان بعيدًا عن بعضكما البعض بشكل خطير، إذا أراد هو أيضا إنقاذ زواجه ، فسيبذل مجهودًا بالتأكيد. 
لذلك تذكري أنكما تريدان التغلب على هذه العقبة. أنت لست وحدك والهدف هو أنك لن تكوني وحدك في المستقبل، عليك فقط أن تعتمدي الصبر ، ولا تتراجعي. 

3-تجنبي التفكير أو الحديث عن محنتك: 


الأمور لن تتحسن بين عشية وضحاها ، وسوف تضطرين إلى إيجاد توازن جديد في علاقتك مع زوجك، وبعد العثور على هذا التوازن  يجب عليك التوقف نهائيا في التفكير في هذه المحنة، لن تكوني قادرة على نسيان حقيقة أن الموقف كان متوتراً، و لكن يجب التغلب على هذه الذكريات المحزنة التي لن تكون مريحة. لن يحدث ذلك في يوم واحد وبالتأكيد لن يحدث خلال شهر. حتى تأخذي نفسا عميقا والشروع في هذه المغامرة ، لتصبحي على بينة من كل هذا.


4-عيشي كل شيء حولك بإيجابية:


قبل كل شيء ، لديك كلمة واحدة ردديها مع نفسك دائما وهي الإيجابية، عيشي كل شيء بإيجابية، و تمتعي به ، والحديث عن كل شيء بإيجابية،  فالإيجابية تجلب الإيجابية حتى لا تترددي في اغتنام الأوقات الجيدة ومشاركتها مع زوجك و الإطراء عليها، قد لا يكون زوجك في أفضل حالاته ، ولكن هناك بعض الأشياء التي تجعله سعيدًا ، ويستمتع بها ، وتجعله يبتسم، لا تنسي هذه الأشياء ولا تمزجيها مع مشاكل اللحظة الراهنة ، حيث بذلك ستزيدين الوضع سوءًا ولن يساعدك في تجاوز المحنة.

5-علاج العلاقة الزوجية لدى طبيب مختص:


من الممكن أن تضيعي  وأنت لا  تدركين حقيقة ما يحدث لك أو أنك لا تعرفين إلى أي حد قد تصل بكم هذه الخلافات و المشاكل لذلك يمكنك الحصول على مساعدة مهنية من مختص في العلاقات الزوجية ، ولكن فقط إذا وافقت أنت وزوجك معا على هذه الخطوة،  فإذا قام الزوج  بإجبار نفسه على الذهاب إلى المختص و هو في الأصل ليس لديه الرغبة في إصلاح العلاقة، فلن يكون  هناك نتيجة إجابية في النهاية. حيث سوف تضيعي وقتك وأموالك وربما علاقتك أيضا.

لذلك قبل أن نصل إلى ذلك ، تحدثي معه ، حاولي إصلاح المشكل بنفسك. و لا ينبغي أن تخجلي من رغبتك في اتباع علاج عند مختص،  فهذا ليس بالأمر السيئ على العكس من ذلك لأنه سيتيح لك الحصول على رأي موضوعي ومحايد تماما عن علاقتك، و يمكنك الخروج منه بنتيجة تقوية العلاقة و زيادة الحب أكثر من أي وقت مضى لأنك ستتحدثين مع زوجك عن مواضيع عادة ما تكون من الممنوع التطرق إليها في العلاقة أو التي فقدت عادة التحدث عنها. 
إذا كنتما تعتقدان أنه من الضروري التغلب على هذه المحنة التي تعرضتما  إليها، فامنحا نفسيكما الوقت والوسائل اللازمة حتى يمكن حلها في أفضل الظروف.

هذا سيسمح لك بالتغلب على مشكلة اللحظة و سيمنحك بناء أسس صلبة للعلاقة الجديدة التي تنتظرك بعد بضع جلسات، علاقة مبنية  على الحوار والثقة وسعادة لكل واحد منكما. 
سيكون لديك كل ما تحتاجينه لإعادة تشكيل زوجين يعيشان في وئام وتوازن و في علاقة مستقرة تترك لكل شخص وقتا لنفسه.

لذلك أيا كان الحل الذي تختارينه ، لا تفقدي الأمل وثابري  للعثور على زوجك كما أحببته أول مرة. فالآن لديك كل ما تحتاجينه لإعادة تشكيل زوجين يعيشان في حب و وئام .

قد يهمك     اجعلي العلاقة الحميمية أكثر انتعاشا و متعة


تعليقات

المشاركات الشائعة